البنك الدولي يدخل على خط الضغوط الدولية لحل الأزمة اليمنية عن طريق خارطة ولد الشيخ
يمنات – صنعاء
دخل البنك الدولي على خط الضغوط الدولية لإنهاء الحرب و حل الأزمة اليمنية.
و قال البنك، إنه من الممكن أن يستأنف التمويل الخارجي لليمن في الربع الرابع من هذا العام، استناداً إلى تسوية سلام.
و كشف البنك الدولي عن تعرض الماليات العامة في اليمن لضغوط شديدة إذ بلغ عجز الموازنة حوالي 11 في المائة من إجمالي الناتج المحلي عام 2015.
و أوضح أن الصراع في البلاد أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي بشكل مخيف، إضافة إلى تعطل حركة الانتاج و تصدير النفط، حيث شهد الاقتصاد اليمني انكماشاً حاداً خلال عام 2015.
و نبه البنك في نشرته الاقتصادية إلى أن الصراع في اليمن أدى إلى وضع إنساني كارثي، في ظل ازدياد محصلة الوفيات و الإصابات بين المدنيين، و التشريد الهائل للسكان، و تدمير البنية التحتية، و النقص الحاد في الغذاء.
و أكد أن عمليات التمويل خلال ما تبقى من عام 2016 و ما بعده ستعتمد اعتماداً شديداً على تحقيق تحسينات سريعة على الصعيدين السياسي و الأمني.
و قدم المبعوث الأممي، اسماعيل ولد الشيخ، خارطة طريق لحل الأزمة اليمنية، سلمها لطرفي الصراع تمهيدا للنقاش حولها.
و كشفت بريطانيا عن مشروع قراري أممي في مجلس الأمن بشأن اليمن، يرجح مراقبون أن يتضمن وقف اطلاق النار و العمليات القتالية و العودة للتفاوض لإيجاد حل سلمي على أساس خارطة ولد الشيخ.
و يبدو أن القوى الدولية في الغرب بدأت باستخدام البنك الدولي، كأداة ضغط للقبول بتسوية على أساس خارطة الطريق، و ذلك بربطه تقديم الدعم لليمن بإحلال السلام.